أشهر شخصية في التاريخ من مكة

قلم معاد
01/05/2023
 أَبُو القَاسِم مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ ٱللهِ بْنِ عَبْدِ ٱلْمُطَّلِبِ القرشي 
(12 ربيع الأول 53 ق هـ - 12 ربيع الأول 11 هـ) (22 أبريل 571 - 8 يونيو 632)
هو رسول الله إلى الإنس والجن والرحمة المرسلة للعالمين وذو الخلق العظيم 
أُرسِل ليُعيد الثقلين إلى توحيد الله وعبادته شأنه شأن كل الأنبياء والمُرسَلين وهو خاتمهم 

ولد يتيم الأب وفقد أمه في سنّ مبكرة فتربى في كنف جده عبد المطلب ثم من بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع وكان في تلك الفترة يعمل بالرعي ثم بالتجارة. تزوج في سنِّ الخامسة والعشرين من السيدة خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل أولاده وبناته بإستثناء إبراهيم ، كان قبل الإسلام يرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة في مكة ، أمر بالدعوة سرًا لثلاث سنوات قضى بعدهنّ عشر سنوات أُخَر في مكة مجاهرًا بدعوة أهلها وكل من يرد إليها من التجار والحجيج وغيرهم هاجر إلى المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك عام 622م وهو في الثالثة والخمسين من عمره بعد أن تآمر عليه كفار قريش ممن عارضوا دعوته وسعوا إلى قتله فعاش فيها عشر سنين أُخَر داعيًا إلى الإسلام وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية التي توسعت لاحقًا وشملت أم القرى ومن حولها من القبائل العربية حيث وحَّد العرب لأول مرة على ديانة توحيدية ودولة موحدة ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية

ولما ثقُل عليه المرض أمر أبا بكر أن يصلي بالناس ، وكان قد أرسل جيشا ثم عاد الجيش بقيادة الفتى أسامة بن زيد إلى المدينة و عسكر خارجها منتظرًا ماذا يأمر رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وقبل وفاته بستة أيام تجمع عنده عدد من الصحابة فقال لهم وهو يبكي «مرحبًا بكم وحيّاكم الله، حفظكم الله، آواكم الله، نصركم الله، رفعكم الله، هداكم الله، رزقكم الله، وفقكم الله، سلمكم الله، قبلكم الله، أوصيكم بتقوى الله، وأوصي الله بكم، وأستخلفه عليكم» وكانت عامة وصيته حين حضره الموت الصلاة وما ملكت أيمانكم

ولما كان يوم الإثنين الذي توفي فيه، بعد 13 يومًا على مرضه خرج إلى الناس وهم يصلون الصبح ففرحوا به ثم رجع فاضطجع في حجر عائشة بنت أبي بكر فتُوفي وهو يقول «بل الرفيق الأعلى من الجنة» وكان ذلك ضحى يوم الإثنين ربيع الأول سنة 11 هـ الموافق 8 يونيو سنة 632م وقد تّم له 63 عامآ 

عليك الصلاة والسلام يا رسول الله