أسماء أحياء مكة قديما

قلم معاد
01/07/2023

نقدم هذا المقال الحصري لأهالي مكة وزوارها والذي جمعنا فية أسماء لبعض المعالم في مكة المكرمة قديما وحديثا واعتمدنا في ذلك على الكتاب المشهور أخبار مكة للفاكهي :

جبل ثبير

معنى ثبير أي الجبل الضخم العظيم 

ويسمى أيضا ثبير غيناء ويقابله شمالا ثبير حراء الذي فيه الغار ، وثبير غيناء هو أكبر جبل بمكة لذلك سمي ثبير الأثبره وهو الذي نزل عليه الكبش فداء لاسماعيل علية السلام


 مجر الكبش

وهو المنطقة التي سار فيه الكبش متوجها للخليل علية الصلاة والسلام بعد أن نزل من الجنة على ثبيرغيناء

شعب أرني

وهو اللاصق بمقبرة الشبيكة من الشمال، والذي كان فيه المدرسة الصولتيّة سابقا فهو بالثنية، وهذه من رباع بني عدي بن كعب، ويقال لهذا الشعب (الخندريسة)


الجبل الأبيض 

وهو المعروف بجبل الكعبة نسبة إلى أخذ حجارة بناء الكعبة عام ١٠٤٠ هجريه منه وهو بأقصى جنوب حي جرول والجزء المشرف منه على الشبيكة كان يسمى الخندريسة والجزء المشرف شمالا على جرول كان يسمى الجبل الأبيض 

وهو يختلف عن الجبل الأبيض الذي كان مشرفا على (قصر الإسمنت) بالغزّة الذي اتّخذ موضعه فيما بعد ميدانا تقف فيه سيارات النقل الجماعي، ويمكن تحديده بأنّه من نهاية مكتبة مكة (مولد النبي سابقا) إلى خلف عمائر الجفّالي، او ما يعرف بحارة النقا


ثنية كدى

تعرف ب‍ (ريع الرسّام)،سمّيت بذلك لأن الذي يأخذ الرسم الضريبة على القادم من جدّة يقعد هناك، فسمّي الريع به


ذا أعاصير

 وهو جبل عمر وهو ينسب لعمر بن الخطاب لمولده فيه كان بعض أهل مكة يقول: كان يدعى الفسطاط‍ لأنه منبسط‍.وهو علامة للمكيين في قديم الدهر لصلاة السبحة إذا وقعت الشمس عليه صلوا السبحة


الحزنة 

هو ريع الحفاير الذي يهبط‍ على حي الطندباوي والممادر هي الحفاير


جبل رأس الإنسان 

 الجبل الذي بين أجياد الكبير، وبين أبي قبيس، يقال له: رأس الإنسان

رأس الإنسان كان جبلا أشبه ما يكون بالقرن في منتهى جبل أبي قبيس مائلا إلى الجنوب حتى يكاد يسدّ فوهة أجياد الصغير، وكان بين رأس الإنسان وبين أبي قبيس شعب صغير، كان هو الحد الفاصل بين معلاة مكة ومسفلتها، وهذا الجبل يكون بين فوّهة أجياد الكبير وبين جبل أبي قبيس، وذلك لأن فوّهة أجياد الكبير تمتد أطول من فوّهة أجياد الصغير


سوق الكثيب

سوق معروفة منذ الجاهلية ولا زالت سوق إلى عهد قريب وهي منطقة السوق الصغير من الهجلة حتى المسيال عند مكتبة الحرم المكي سابقا 


جبل الفلق 

الفلق وهو اقدم شارع في مكة لازال قائم إلى وقت قريب وسمي بهذا الإسم منذ اكثر من ١٣٠٠ عام حيث فلقة ومهده الخليفة عبدالله بن الزبير رضي اللّه عنه

وكان يسمى أيضا فلق ابن الزبير لأن الذي شقه وفلقه هو الخليفة عبدالله بن الزبير رضي اللّه عنه 


المدعى 

 كان يسمى ردم بني جمح وقد ردمت الأرض في المدعى لمنع السيل من دخول المسجد الحرام من الجهه الشرقية وذلك على أثر دخول السيل المعروف بسيل أم نهشل في السنة السابعة عشرة للهجرة , واقتلاعه لمقام إبراهيم حيث وجدوه في أسفل مكة , فأمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بردم الأرض فردمت بالتراب والصخور والعظام ، ونذكر هنا أن كل السيول التي دخلت المسجد الحرام كانت من الجهه الشرقية حيث أنها هي الجهة المنبسطه وأما الجهات الثلاث فهي جبال تمنع دخول السيل للحرم ، لذلك قام الخليفة عبدالله بن الزبير في عهده ببناء سد من الناحية الشرقية للحرم في حي يعرف اليوم بالجميزة 


شعب البوالة

يطلق على هذه المنطقة اليوم (بئر بليلة)


شعب الخاتم

 بين أجياد الكبير والصغير وإنما سمّي شعب الخاتم أن خاتم عبد الرحمن بن عتّاب بن أسيد وموضعه خلف مستشفى جياد سابقا


شعب العروس

وهي نزله ريع بخش المتجهه للحرم ومنها فندق الشهداء اليوم


جبل الأصفي 

هو جياد المصافي


الميغة أو جبل خليفة 

وهو الذي كانت عليه قلعة جياد

ومكانة الآن برج الساعة 

وهو الجبل الذي صعد فيه المشركون يوم فتح مكة ينظرون إلى النبي صلّى الله عليه وسلم وأصحابه


جبل زرزر 

هو في الشامية الجبل الذي يكون على يمينك إذا هبطت من الفلق تريد الحرم وزرزر كان بمكة فيما ذكروا حائكا كان أول من بنى فيه فنسب إلية 


جبل النار 

هو الجبل اللاصق بجبل زرزر. مما يلي مدخل حارة الباب


ثنية أم الحارث

 تعرف اليوم ب‍ (ريع البيبان) وكان قد نقل إليها باب جدّة بعد أن كان في (ريع الرسّام) وقد كان طريق جدّة القديم ولا زال يمر عليها


جبل مسلم

وهو الجبل الواقع غرب وادي ذي طوى، يحده شرقا ذي طوى، وغربا الشارع الواقع أمام القشله «الثكنة العسكرية لمكة المكرّمة» وجنوبا شارع التيسير وشمالا ريع أبو لهب وهو ما يعرف بجبل جحيشة

ويقال سمي بالمسلم لأنه الجبل الذي انطلق منه النبي صلّى الله عليه وسلم وأبو بكر-رضي الله عنه-ليلة هاجرا فبذلك سمّي مسلما ولقيتهما به أسماء-رضي الله عنها


شعب المربع 

وهو حي الزاهر فيه جبل يسمى البرود كانت حوله عده آبار من اشهرها بئر حياض مجنه 


المغش 

وهو حي شارع المنصور إلى طرف المسفلة عند ملتقى طريق الليث


العبلاتين 

وهي منطقة القشلة


ملحة الغراب

وهي المنطقة التي خلف مبنى المرور سابقا وتسمى إلى اليوم الملحة بحي السلامة 


التنعيم 

سميت لجبلين متقابلين أحدهما إسمه ناعم والجبل الآخر منعم 


ذو الأبرق

هي تلك المساحة التي تمتد من تقاطع طريق الليث بالطريق الدائري الثالث وتمتد شمالا غربا مع الطريق الدائري الثالث فتشمل منطقة الاسكان و الرصيفة جميعه ثم تمتد لتأخذ جزءا من طريق جدة السريع ثم تعبر لتصل إلى طريق جدة القديم عند المقتلة، فهذا هو ذو الأبرق


شعب الشيق

وهو الذي يقع فيه اليوم فندق انتركونتيننتال 


عين الدورقي

وهي عين ماء بجوار الفندق ولعلها الموجوده حتى الآن عند مدخل الفندق 


ثنية ذات الحنظلة 

وهي حي الحمراء اليوم


بطن ذي طوى

يسمّى اليوم العتيبيّة والثنية الخضراء هي (ريع الكحل) وقبور المهاجرين على يمينك إذا هبطت من ريع الكحل


جبل البكاء

وهو بحي جرول ويسمونه محليا الجبل الأسود وهو الذي يكشف على حلقة الخضار بجرول ، يقال إنه بكى على النبي حين هاجر إلى المدينة، وتسميه أهل مكة اليوم الجبل البكاء 


وادي فخ 

 وهو شارع الحج ينتهي بالمحدث (أسواق الدّواس) اليوم، وعند ملتقى أذاخر الشامي بشعب بني عبد الله يسمّى الوادي فخا إلى أن يصل إلى الثنية البيضاء، فيطلق عليه بعد الثنية البيضاء (بلدح) ويقال له اليوم (الزاهر) فإذا تجاوز الزاهر أطلق عليه (أم الدود) وعلى ذلك: ففخّ تطأه وأنت ذاهب إلى المدينة، وبلدح تطأه وأنت ذاهب إلى جدة


خيف بني كنانة

المعابدة كانت سنة 782هـ، حينما ترجم المؤرخ المكي تقي الدين الفاسي في كتابه (العقد الثمين) لأحد أعيان حي المعابدة، واسمه محمد بن عمر بن ابراهيم المعابدي، ولا زال سكانها حتى عهد قريب يلقبون بالمعابدي، مما ظهر لنا في الصكوك الشرعية والوثائق الرسمية

وفي حجة الوداع وعندما سأل أسامة بن زيد النبي علية الصلاة والسلام أين نحن نازلون يا رسول الله قال عليه الصلاة والسلام "وهل ترك لنا عقيل داراً إننا نازلون في خيف بني كنانة" وهذا هو الاسم الأقدم للحي.


جبل الستار 

هو الجبل الذي يشرف على أسواق الدوّاس وعلى الأرض التي في جنوبها من الغرب، ويكون سد اللصوص بينه وبين الجبل الذي يحد أذاخر الشامي من الجنوب الغربي، والأرض التي يشرف عليها جبل الستار هذا من الشمال لا زالت فيها آثار مجرى عين، ولا زالت دبولها ظاهرة، وبعض عيونها لا زالت قائمة يزرع عليها بعض أهل مكة، وهذه الأرض تكون على يمينك إذا هبطت من ريع اللصوص تريد فخّا. وهو غير الستار الذي هو عند الصفاح


جبل المقلع أو المقطع

 الجبل المطلّ على أبي لهب، ودبره منطقة العتيبيّة


وهو أسفل الحصحاص

قال الأزرقي في أخبار مكة، وإنما سمي المقطع لأنه جبل صلب الحجارة فكان يوقد بالنار ثم يقطع، وقيل غير ذلك. وقال في موضع من كتابه أخبار مكة: وإنما سمي المقطع لأن البنائين حين بنى ابن الزبير الكعبة وجدوا هناك حجراً صلباً فقطعوه بالنار فسمي ذلك الموضع المقطع، إلى أن قال ثنية خل بطرف المقطع منتهى الحرم من طريق العراق


جبل الحصحاص 

هو الجبل الذي يكون على يمينك إذا توسطت ريع الكحل، يشرف على حي الزاهر من الشرق، وبأصله مقبرة المهاجرين


مقبرة الحصحاص 

وهي التي عند جبل الحصحاص 

والحصحاص هو الجبل الذي شقه طلعة ريع الكحل

ويمتد من العتيبية جنوبا إلى الملقية شمالا

ودفن فيها أحد الصحابة وهو الذي نزلت فيه الآية:

{وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ .. }

هذه المقبرة لا زالت قائمة، وتقع على يمين الهابط‍ من (ريع الكحل) يريد الزاهر، بأصل الجبل، وتبعد عن أول جسر ريع الكحل قرابة المائتي متر.

وقد شقّ طريق في هذه المقبرة بعرض يقارب الستة أمتار، ليصعد إلى العمائر الحديثة التي أقيمت في سفح الجبل، فوق المقبرة، فصارت المقبرة كأنّها مقبرتان، وقد سوّرتا بسور قدر قامة الإنسان، ووضع لها بابان من حديد مشبّكان، ولا دفن فيها اليوم، ولأنّ الذين حول هذه المقبرة يجهلون حرمة الموتى، فقد تراهم يلقون في هذه المقبرة بعض مخلّفاتهم، حتى يخيّل للرائي أنّها ليست مقبرة، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله."


جبل الأدهم 

سمّي بذلك لسواده ولعل لفظة (محبس الجنّ) إنما جاءت من (حبس الحارث بن عبيد المخزومي) لغلمانه هنا، فصيرتها العامة للجن 


اللاحجة 

هي ما يسمّى اليوم (ريع بخش)


اللاحجة السلمات 

هي من كدي. وهو ما يسمّى الآن حي الهجرة. وأصلها بلاد كانت لعبيد الصمّاني


الفدفدة 

هو ذلك الشعب الذي يسيل من ظهر الدحضة، والذي تقع فيه فوهة أنفاق المسخوطة 


المفجر 

موضع حي بطحاء قريش اليوم كانت قريش في الجاهلية وأول الإسلام يتنزّهون به، ويخرجون إليه غدوة وعشيّة، وذلك الموضع بذنب المفجر في مؤخره يصبّ فيه ما جاء من سيل الفدفدة

و المفجر بشكل عام هي تلك الأراضي المنبسطة التي تبدأ من هذه الثنية ثم إلى مدخل مأزمي منى مما يلي الششة ثم يأخذ يمينا حتى يصل إلى دقم الوبر عند مزدلفة، وحديقة البلدية التي بين العزيزية ومزدلفة، ثم يأخذ يمينا إلى الطريق الدائري الثالث الموصل إلى مزدلفة، ثم يستمرّ إلى ثور، ثم بعد ثور بطحاء قريش. وهي الأرض المنبسطة الواقعة جنوب ثور. وعلى ذلك فالمفجر تقوم عليه الأحياء الآتية:

أ-الجزء الأعظم من الششة.

ب-منطقة محبس الجنّ.

ج-منطقة العزيزية بكاملها.

د-شارع كديّ عند ثور.

هـ‍ -بطحاء قريش التي تعرف بهذا الاسم إلى اليوم"


ذات اللها 

شعب على يسارك إذا خرجت من أنفاق المسخوطه ودخلت في الفدفدة


 الغرابات 

جبال سود مصطفات على يمينك إذا هبطت من ريع بخش باتجاه كدي تجد تلك الغرابات مصطفات على يمينك، ومنها جبل الميثب الذي يفصل بينه وبين الغرابات ريع كديّ


الرمضة

 هو ما يسمّى اليوم ب‍ (قوز النكّاسة) وأصله (قوز المكاسة) قيل لأن بعض أمراء مكة كان يضع أعوانه هناك لأخذ المكس من أهل اليمن، لأن ذلك الموضع مدخلهم إلى مكة، وهو المنطقة التي تكون بعد ملتقى شارع المنصور وشارع المسفلة حتى تصل إلى ما بعد الطريق الدائري الثالث بقليل وكان بها بستان للكعكي، وقد غمرها العمران الآن ويخترقها الطريق الدائري الثالث الموصل بين طريق جدّة والمشاعر المقدسة


ثنية بني عظل

هي ما يسمّى اليوم: ريع كديّ، الذي يهبط‍ على محاجز سيارات حجاج البر، وإذا علوته مشرّقا يكون جبل الميثب على يمينك، والغرابات على يسارك 


جبل الطلوب

 فهو الجبل الذي يقع جنوب بطحاء قريش، يشرف على مصانع زمزم للمكيّفات والثلج 


سامي المنظر

هو: قرن صغير يقال له اليوم (بريق المنظر) يتوسط‍ مخطط‍ الخياط‍ على يمين الداخل إلى مكة من طريق الليث الجديدة، قبل أن تصل إلى حلقة الخضار (سوق الخضار) بحوالى (٥٠٠) م ، وهو قرن أسفل من الطلوب دون جبل أضاءة لبن كانت قريش يجلسون على ذلك الموضع، ينتظرون تجارتهم حتى تأتي من اليمن


جبال لبنان

وهما جبلين يقال لاحدهما (لبين) عنده حدّ الحرم الجنوبي. (وإضاءة لبن) يشرف عليها الآخر جبل (لبين) وهما في مكان يقال له (العقيشيّة) ولفظة (عقيشيّة) نسبة إلى رجل يقال له (ابن عقيش) كان يملك أضاة لبن ، و أهل مكة اليوم يسمونها (العكيشية) ويقول الفاكهي أن الجبلين لبن ولبين هما جبال لبنان إحدى الجبال الخمسة والتي اخذ منها الخليل إبراهيم علية الصلاة والسلام حجارة بناء الكعبة 


السلف اليماني و السلف الشامي

 السلف اليماني فهو المعروف اليوم ب‍ (الحسينية)

وأما السلف الشامي فهي تلك الأرض المنبسطة التي يقوم عليها حيّ العوالي وما والاه من الشمال إلى أن تصل إلى طريق كدي المتجه إلى عرفات، فهذا كله السلف الشامي


جبل السرد

 تحدّه بطحاء قريش شرقا، وقوز الميثب فيه الطريق الدائري الثالث شمالا، وسوق الخضار الجديد غربا، وجنوبا مدخل بطحاء قريش من أسفل مكة الفاصل بينه وبين جبل الطلوب، وهو جبل غير مأهول اليوم، وهو من الجبال الكبيرة بمكة


مسجد إبراهيم الخليل 

وهو مسجد نمرة بعرفات 


شعب الناقة

 سمّي شعب الناقة لأن فيه صخرة من رآها ظن أنها ناقة باركة وهي من حجارة و الصخرة فلا زالت على حالها واضحة لمن تأملها وهو اليوم يسمى حي زهرة كدي


ذو السدير

هو المنطقة الممتدة من مزدلفة في الجنوب الغربي حتى جبل النسوة المعروف اليوم بالمسخوطة


جبل حبشي 

يسمّى اليوم (جبل الراقد) ويبعد عن مكة حوالي ١٣ كيلو وهو جبل أسمر ذو خطوط‍ بيض، يمر طريق اليمن القديم قربه من الغرب، ويصفق فيه سيل وادي عرنة، وعنده توفي عبد الرحمن بن أبي بكر ومكانه طريق الخواجات آخر مخطط ولي العهد ٨


قرن ابن شهاب

 هذا القرن لاصق بجل الغرابات المشرف على بركة ماجل بالمسفله من الشرق، وهو عند موضع البركة القديمة، والذي عمل بجانبها موقف متعدّد الأدوار للسيارات تابع لأمانة العاصمة، وقد أزيل جزء من هذا القرن لتوسعة الشارع المار بجانبه الموصل بين شارع المسيال وأسفل مكة عن طريق ما كان يسمّى قهوة الخنكار ، و ماجل ابن طارق. وطارق: من بني الحارث بن عبد مناة 


الرمضة

 هي ما يسمّى اليوم (قوز النكاسة)


ذات اللجب

تعرف اليوم ب‍ (اللجبة) وهي خلف بطحاء قريش جنوبا، والأصح خلف جبل الطلوب الذي عنده مصانع باقادر للمكيفات والثلج، ولها مدخل من بطحاء قريش، ومدخل آخر من العقيشيّة، ويحدّها جبل الراقد من الجنوب، وجبل الطلوب من الشمال


ذات أرحاء

 من المسفلة، وهي المنطقة الواقعة غرب جبل السرد لأنه الفاصل بين الغرابات وبين ذات اللجب، ومبدؤها بعد انتهاء قوز النكاسة عند صخرة الميثب، وتمتد إلى الجنوب، وهي مكان سوق الخضار حلقة الكعكية 


التناضب 

موضع فيه شجر ملتفّ أخضر ريان، واحدة من هذا الشجر يقال له تنضبة وهو خي الطندباوي 


جبل مرازم 

وموضعه ما بعد عمائر الجفّالي إلى أن تصل إلى شعب عامر، وقد غمره العمران حتى لا تكاد تراه."


جبل أولات يحاميم

الجبل الذي يسمّى اليوم: جبل السلمانية، وهو الذي يمتد من فلق ابن الزبير إلى ثنية المدنيين. وقد فتح فيه اليوم نفقان يربطان بين الأبطح وبين جرول.


شعب ال قنفذ 

نسبة الى قنفذ بن زهير من بني أسد بن خزيمة ، هذا الشعب هو الشعب الذي فيه مسجد الإجابة، ويسمّى شعبة الإجابة


شعب المقبرة

وهو الذي فيه قبر السيده خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ويقول الفاكهي في اخبار مكه:

إنه شعب مبارك فلا يعلم بمكة شعب مستقبل القبله غيرة فقبور المعلاه مستقبله للقبله منذ الجاهلية 


ثنية المقبرة

ويحاذيها جبل سودان نسبة الى سودون المحمّدي رئيس العمائر بالمسجد الحرام سنة (٨٣٧) الذي مهد هذين الطريقين طريقا واحدا


جبل المصقلة 

سمي لرجل سكنه في الجاهلية ، وروي أن النبي صلّى الله عليه وسلم وقف علية يبايع الناس يوم الفتح، قال الاسود: 

جلس عند قرن مصقلة.

قال الأسود: فرأيت النبي صلّى الله عليه وسلم جلس إليه، فجاءه الناس الصغار والكبار، والرجال والنساء، يبايعونه على الإسلام والشهادة. قال: قلت: وما الشهادة؟ قال: أخبرني محمد بن الأسود أنّه صلّى الله عليه وسلم بايعهم على الإيمان بالله، والشهادة: لا إله إلاّ الله.

وموضعة هو موقف الغنم كان عند مسجد الجودريّة (مسجد الراية)


ثنية ابي مرحب

لا زالت هذه الثنية معروفة، ومسلوكة، بين شعب عامر وبين المعلاة، وبرحة الرّشيدي. وإذا سلكتها من شعب عامر تهبط‍ بك على مدخل موقف سيارات برحة الرّشيدي"


شعب أبي دب

هو الشعب الذي يسمّى اليوم: دحلة الجنّ، وقد غمره العمران يمنة ويسرة، وهو يشرف على مسجد الجنّ.


الحجون

يتبيّن من وصف الفاكهي للحجون أنّه ما بين ثنية أبي مرحب، إلى دحلة الجنّ ، وهذا الموضع يسمّى اليوم (برحة الرّشيدي) وهذا هو الحجون الجاهلي


جبل الراحة 

الذي هو حدّ شعب الصفيّ الأسفل: فهو الجبل الذي يقابل ركن مقبرة المعلاة من الناحية الشمالية الشرقية. ويقابل أيضا أول عمائر الأشراف بالجعفريّة المشرفة على المقبرة، ويقال لهذا الجبل الآن: (جبل العداويين).وأما جبل نزّاعة الشوى-الحدّ الأعلى لشعب الصفيّ -فهو القرن الذي يشرف على البيّاضيّة، ويفصل بين الجميّزة وبين البيّاضية


نزّاعة الشوى

هو الجبل الذي بين شعب الصفيّ وشعب الخوز، عليه بيوت القاسم بن أيمن، وتحته المسجد الذي صلّي على أبي جعفر أمير المؤمنين عنده، الذي عنده بيوت بني قطر، وهو الذي يقول له أبو الفضلاء عبد الله بن خالد مولى الأخنس بن شريق فيما يزعمون:

إذا ما مررتم نحو نزّاعة الشوى ... بيوت بني قطر فانفذوا أيّها الركب

وأمّا: صفيّ السباب (وصفيّ: جمع صفاة، والسباب: بكسر السين وتخفيف الباء-بمعنى: الشتم-) فقد ذهبت اليوم، وأثرها لا زال ظاهرا، يتوسّط‍ فوّهة شعب الجميّزة مشرفا على الطريق العام، على يمين الخارج من مكة إلى منى، وبجنبه يجلس عمدة حيّ الجميّزة، وأقيم بجنبه محطّة ضخّ لمياه عين زبيدة، واضح لمن تأمّله.

هذا هو شعب الصفيّ، وقد غمره العمران حتى لا تكاد تجد موضعا لبناء فيه.

قال المؤرخ عاتق البلادي

"أنّ شعب الصفيّ هو في الجهة الأخرى، على يسار الصاعد من مكة لا على يمينه، وهو الشعب الذي فيه مسجد الإجابة، ويقال لهذا الشعب اليوم: (شعبة النور) أو (شعبة الحرّث) أو (الشعبة) بدون إضافة.

وجعلا صفيّ السباب: هو الجبل المقابل لهذا الشعب، الذي بجنبه المسجد المعروف بمسجد النوق."


 شعب عمرو 

فهو الملاوي اليوم إلى أن يصل إلى ثبير الخضراء الذي يسيل منه شعب الملاوي


شعب بني كنانة

وقد سهل فيها طريق للسيارات يهبط‍ على شعب عامر

 العقبة، هي: ثنية كداء (ريع الحجون) اليوم


جبل شظى 

وهو بجرول و الذي كانت عليه المدافع ويسمى منذ أكثر من ٤٠٠ عام بجبل العبادي نسبة لرجل من الأولياء في ذلك الوقت سكنه عام ١٠٢٨ هجرية إسمه أحمد بن عصبة العبادي ومات ودفن فيه 


الخطيم

 ويقال له: الخطم أيضا، وهو الذي سمّاه الفاكهي سابقا نزّاعة الشوى


شعب الخوزدار أو شعب بني المصطلق

موضع هو قصر الإمارة القديم الذي كان يسمّى (قصر الملك سعود)

والخوز نسبة الى نافع بن الخوزي، مولى عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث الخزاعي، نزله، وكان أول من بنى فيه


شعب عثمان

 هو الشعب الذي يقع فيه حيّ الروضة اليوم، وصدره يسمّى اليوم: بستان الجفّالي، ومن سلك شعب الخوز ثم شعب عمرو (الملاوي) ثم شعب عثمان (الروضة) استطاع أن يصل إلى منى من غير الطريق العظمى، حيث يصعد الثنية (الخضراء) ثم يمضي مصعدا إلى منى. والخضراء التي ذكرها الفاكهي، هي الثنية الخضراء، وسمّاها بعضهم: الخضيراء-بالتصغير- حتى لا تلتبس بالثنية الخضراء التي تسمّى اليوم (ريع الكحل).


والثنية الخضراء

 هذه قد سهّلت اليوم، وأقيم عندها جسر يربط‍ امتداد شارع الأبطح بالشارع المؤدّي إلى العزيزية، ويمرّ من تحت هذا الجسر الشارع الآتي من أنفاق شعب عامر، والملاوي والذاهب إلى منى عن طريق أنفاق الملك فهد في أصل جبل ثبير


جبل العير

 فهو جبل يقابل العيرة من ناحية الشمال وعليه قلعة مشهورة، تسمّى (قلعة المعابدة) ويسمّيه بعضهم: (جبل المعابدة)


شعب آل الأخنس

نسبة الى الأخنس بن شريق حليف لبني زهرة، واسم الأخنس: أبيّ، وإنّما سمّي الأخنس، أنه خنس ببني زهرة، فلم يشهدوا بدرا على رسول الله صلّى الله عليه وسلم وفي الأخنس فيما يقال-والله أعلم-نزلت {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ} وهو حي الخانسة كما يطلق عليها اليوم


جبل الجواء

وهو الذي يفصل بين الخانسة والعدل


ذات جليلين

هو وادي جليل 


وادي فخ 

هو شارع الجج


جبل الحزم 

هو الجبل الصغير الذي بين مستشفى الملك فيصل وبين قصره، وفي أصل الحزم مقبرة من مقابر مكة، توقّف الدفن فيها اليوم.


سدرة خالد ال أسيد 

نسبة إلى خالد بن اسيد وهو ميدان العدل اليوم ، وشعب عمرو ال أسيد ويسمى وادي السرر وهو المعيصم 

سدرة خالد: أسفلها ما يمسّى اليوم ب‍ (العدل) وأعلاها المنطقة الموازية لحي الغسّالة إلى الجسر الذي يمر عليه طريق المعيصم فوق طريق الطائف


جبل أذاخر 

ويقع في الجميزة خلف مدرسة عبدالله بن الزبير 


جبل رباب

 سوف يذكره الفاكهي مرّة أخرى، واتّضح لي أنه آخر الجبال في سلسلة جبل الخندمة من جهة الشمال وهو الجبل الذي يشرف على مستشفى الملك فيصل من الشرق، وليس بينه وبين ثبير إلاّ شعب الرخم وصار اليوم منقطعا انقطاعا كليّا عن سلسلة قرن الخندمة وذلك لتسهيل الثنية الخضراء، والثنية الأخرى التي كانت مدرجا تصعده الابل في طريق منى العظمى بالقرب من مستشفى الملك فيصل بالششة"


شعب الرخم

 إذ هو الشعب الذي بين ثبير وبين الرباب، وأنت إذا صعدت في أصل ثبير على يسارك وأنت متّجه من مكة إلى أنفاق الملك فهد-إذا صعدت في ذلك الموضع ثم تأمّلت شعب الرخم من ذلك العلو لا تجد في الضفة الثانية لهذا الشعب إلاّ جبل الرباب الذي سبق تحديده أول مرة ، هذا الشعب لم يغمره العمران إلاّ من جهته الجنوبية امتدادا للششّة، أمّا صدر الشعب ففتح بينه وبين شعب علي في منى نفقان يسمّان اليوم (أنفاق الملك فهد)،وأقيم امتدادا لهذين النفقين في هذا الشعب جسور توصل بين فوّهة الأنفاق وبين الطريق الآتي من أنفاق الملاوي وشعب عامر. أمّا بطن الشعب فجعلت شوارع تدخل إلى منى وتخرج منها إلى طريق الطائف-عن طريق اليمانية-وطريق آخر يتّجه إلى شارع الحجّ ثم إلى المدينة، ثم شارع آخر يتّجه إلى مكة عن طريق العدل. والثنيّة التي في هذا الشعب على يمينك وأنت متّجه إلى منى من هذا الشعب، والتي تهبط‍ على بئر القسري في أول منى، وقد سهّلت وعرضت وجعلت من الشوارع المهمّة التي تدخل إلى منى وتخرج منها. ومن المشاريع المهمة في هذا الشعب هو تحويل مجرى سيله من وادي ابراهيم إلى وادي فخّ، للتخفيف من وطأة السيل المتجه إلى الحرم الشريف


العدل

وهي التي فيها اليوم ديوان إمارة منطقة مكة المكرمة وسميت بالعدل لأن السيل القادم من الطائف نحو الحرم يعتدل هديره في هذه المنطقة 


 شعب حوّاء 

 هو الشعب الصغير الذي يفرع من دقم الوبر إلى جهة العزيزية، وهو شعب صغير، ولا وجود لشعب في هذه المنطقة سواه، ويمرّ فيه مجرى عين زبيدة القديم


المحصب

وهو المنطقة من الحجون إلى منى وهي اليوم الجميزة والمعابدة والششة وسميت لكثرة حصبائها وهي المنطقة التي أنتظر رسول الله عليه الصلاة والسلام فيها أم المؤمنين عائشة في حجة الوداع حتى ترجع من ميقات التنعيم 


شعب الثقبة

 الذي يسمّى اليوم (الغسّالة)


ثنية واسط 

هو الثنية التي تقع في طريق الششة شرق مستشفى الملك فيصل، وكانت هذه الثنية إلى زمن قريب مدرّجا تصعده الإبل، ثم سهّل هذا المدرّج اليوم وأصبح شبه ميدان فسيح يقع فيه تقاطع طريق الششة منى، وطريق الملاوي منى، الذاهب إلى أنفاق الملك فهد، ولم يعد أثر لهذه الثنية.


غار المرسلات 

وهو غار في أعلى الجبل الذي عليه مسجد الخيف بمنى وسمي لأن سورة المرسلات نزلت على النبي علية الصلاة والسلام فيه وهناك حي في العزيزية قريب من المكان يسمى حي المرسلات 


وادي محسر 

وهو المكان الذي انحسرت فيه فيلة ابرهه ويقع في الطريق من العوالي إلى الشرائع عندما ينعكف الطريق إجباري إلى اليسار 


جبل النوبي 

 بأسفل مكة في جهة الشبيكة، وبه مولد عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- وقال الأستاذ البلادي في معالم مكة ص:٥٦ عن ثبير الزنج: (وهو المعروف اليوم بجبل المسفلة، وله أسماء عديدة منها: جبل عمر: يطلق على القسم المشرف على الشبيكة ... وجبل الناقة يجاور جبل عمر من الجنوب الشرقي ... يجاور ذلك جبل الشراشف، وفي الجنوب الغربي، جبل النوبة ... ويسمّى غربه جبل الحفاير) فهو إذن سلسلة جبليّة تبدأ من ريع الحفاير وتنتهي بقوز المكّاسة، وهذا الجبل هو الذي يفصل بين حيّ المسفلة بكامله، وحيّ الحفاير بكامله (الطندباوي).وقد فتح في هذا الجبل نفقان يربطان بين حيّ المسفلة وبين حيّ الطندباوي وشارع المنصور.


المشقّرات 

هي ثلاث جبال أقرن بين محجّة العراق، وبين مكة، "لا زالت قائمة، وفيها جبل يضرب إلى الحمرة ضرب فيه لتوسعة الطريق، ولا يعرف اسمه اليوم، وموضعها بعد دخولك مكة قبل أن تصل إلى جسر تقاطع طريق الطائف مع طريق المعيصم."


الغميم

 شعب يسيل من جبل الستار، ويفيض على اهميجة ، وبعض أرض هذا الشعب كثيرة البطحاء، كان أهل مكة يأخذونها منه حتى صارت أرضه أشبه بالحفائر الواسعة، ثم منعوا هذه الأيام. وموضع هذا الشعب: إذا سلكت طريق الطائف من مكة وقبل أن تصل إلى أعلام الحرم تأخذ يسارا، على طريق ترابي، فذاك هو الغميم إلى أن تصل إلى جبل الستار وهو اليوم مخطط 5 بالشرائع


ثنية خلّ الصفاح

 نسبة إلى أرض الصفاح التي تهبط‍ عليها هذه الثنية للخارج من مكة، وهي أرض بيضاء واسعة، تقع ضمن سهل المغمّس الأفيح، ويتوسطها الآن طريق الطائف، وسمّيت اليوم: الشرائع السفلى، وقرية المجاهدين


شعب المحدث 

فهو تلك الفسحة من الأرض التي يلتقي بها شعب آل عبد الله بن خالد بن أسيد وشعب أذاخر ليتكون منهما وادي فخّ. ويحد هذه الفسحة اليوم ثلاثة رؤوس: الأول: شارع الحج، الثاني: سد اللصوص، الثالث: مجزرة مكة القديمة. ويقوم على طرف من المحدث اليوم أسواق الدوّاس المعروفة. أما المجزرة فقد نقلت من هناك


شعب مكة السدر 

فهو جزء من شارع الحج اليوم، مبتدؤه من المحدث ومنتهاه منطقة سجن مكة بالشهداء لأن منطقة سجن مكة هي بطن وادي فخ، وإن شئت أن تقول: إنّ مكة السدر تنتهي بالسد الأسمنتي الذي أقيم في وادي فخ قبيل السجن لما أبعد


شعب بني عبدالله

وهو إبن خالد إبن أسيد 

 هذا الشعب هو الذي كان فيه طريق الجعرانة القديم، ولا زالت آثاره بائنة، وقد أقيم في صدر هذا الشعب خزان كبير للمياه وامتدت على طول الشعب تحت الأرض مواسير هذا الخزان التي تسقي بعض نواحي مكة المكرّمة، ويمتد هذا الشعب من جبال نقواء إلى شارع الحج، ويلتقي سيل هذا الشعب مع وادي فخ (خريق العشر) عند أسواق الدوّاس في شارع الحج، وهناك يلتقي بفخ أيضا شعب أذاخر الشامي. وفي صدر شعب بني عبد الله هذا أنعم الله عليّ بتملك مزرعة حفرت فيها بعض الآبار، وإذا أردت هذا الشعب الآن فاسلك طريق الطائف السيل السريع، ثم بعد جبل حراء بمسافة خذ يسارا تجد طريقا ترابيا، ثم امض قليلا فهذا الغميم، وبعد الغميم بقليل تجد على يمينك صخرة عظيمة واسعة الأعلى مستدقة الأسفل جدّا كأنها قمع، فهذا هو (القمعة) التي سيأتي ذكرها بعد قليل، وبعد القمعة تكون قد دخلت في شعب بني عبد الله، فامض صاعدا، وستجد على يسارك عند منطقة العسيلة صخورا كبارا عليها كتابات قديمة، بالخط‍ الكوفي أرّخ بعضها سنة ثمانين هجرية، وبعضها الآخر في سنة (٩٤) هجرية، وخطوط‍ أخرى جميلة مقرؤة، وعلى يسار هذه الصخور تجد آبار العسيلة العذبة، ثم تمضي في طريقك صاعدا وستلقى أمامك مزارع حديثة، وعلى يمينك خزان المياه السالف الذكر، ثم إذا مضيت قليلا تجد ثنية تظهرك على حائط‍ ثرير الذي ينسب لعبد الله بن الزبير، هذه الثنية هي (النقواء السفلى) أو (المستوفرة) وتجد على يمينك على جبل هناك علامة من علامات حدود الحرم، وهذه الثنية ينقسم سيلها قسمين فما سال على حائط‍ ثرير فهو حلّ، وما سال منها على شعب بني عبد الله فهو حرم.