ماذا لو أتاك آت وبشرك بخبر أنت في أمس الحاجة لسماعة.. فما هي جائزة هذا البشير عندك ؟
طبعاً و حتماً أنك ستجزل له العطاء ولو معنوياً
فكيف إذا عرفت أن في بيتك وبين يديك هذا البشير و الذي يختص بأنه يبشرك بخير ليس من مخلوق بل هو من عند الله ملك الملوك !!! فإذا تأملت شيئآ من مكانه وقدر المعطي فلن يبلغ عقلك حجم وقدر العطاء
أمر الله الكريم نبيه محمد عليه افضل الصلاة والتسليم بأن يبشر فئات من عباده بما لو تدبروا تأثير وعاقبة تلك المبشرات عليهم لما أغتم أحد منهم لعرض من نكد الدنيا
فقد بشر النبي علية الصلاة والسلام المسلمين والمؤمنين والمتقين والمحسنين والمخبتين والصابرين وغيرهم
غير أن بشارته الكبرى لعباده والخير الجامع لصلاحهم في الدنيا والدين والآخرة والتي ما تمسك بها عبد من عباده إلا وظفر بما يغبطه علية حتى الملائكة!!!
القرآن الكريم
أمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام بأن يخبر عباده بأن القرآن الكريم بحد ذاته بشرى تمنح حياتهم ومماتهم الطمأنينه وتبشرهم بعاقبه هي أفضل عاقبه يتمناها كل عبد
{قُل نَزَّلَهُ روحُ القُدُسِ مِن رَبِّكَ بِالحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذينَ آمَنوا وَهُدًى وَبُشرى لِلمُسلِمينَ}
{طس ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ}
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ (1) قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا}
{فَإِنَّما يَسَّرناهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ المُتَّقينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَومًا لُدًّا}
{وَإِذا ما أُنزِلَت سورَةٌ فَمِنهُم مَن يَقولُ أَيُّكُم زادَتهُ هذِهِ إيمانًا فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا فَزادَتهُم إيمانًا وَهُم يَستَبشِرونَ}
الشرك هو أبغض الذنوب عند الله لذلك كان التوحيد هو أحب الأعمال إلى الله
{وَالَّذينَ اجتَنَبُوا الطّاغوتَ أَن يَعبُدوها وَأَنابوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ البُشرى فَبَشِّر عِبادِ}.